قد يمثّل الحصول على رقم الفتاة التي تعجبك تحديًا كبيرًا بالفعل، ولكن البدء في مراسلتها والتواصل معها ربما يكون أكثر رعبًا. حاول البدء بتوجيه التحية لها عن طريق سؤال ودي مثل: “ماذا تفعلين الآن؟”. حاول التركيز عليها والمحافظة على نغمة مرحة ولا تحاول إبقاء المحادثة مستمرة إذا حاولت بدورها أن تنهيها أو إذا كانت ردودها مقتضبة.

ألقِ التحية عليها باحترام. يحب الجميع عبارة “كيف الحال؟” ولكن عليك التخلي عنها لأنك لن تتلقى الكثير من الردود عليها. فكر خارج الصندوق وجرب عبارات أخرى مثل: “ماذا ستفعلين اليوم؟” أو أي عبارة مرحة قد تجذب انتباهها. قد ترد عليك الفتاة التي تعجبك بأنها ستتسكع مع أصدقائها وهو رد أفضل بكثير من “كل شيء على ما يرام”.

لا تكن يائسًا. كن صبورًا إذا قمت بمراسلة فتاة ولم ترد عليك. لا تراسلها مجددًا أو تسألها عما إذا كانت قد استقبلت رسالتك وإلا ستبدو متطلبًا.

تفهم أن معظم الفتيات لن يبذلن الكثير من الجهد في الرد على رسائلك خصوصًا إذا لم يدركن أنك معجب بهن أو إذا لم يكن لديهن مشاعر تجاهك. تعامل مع الأمر برفق فربما قد تكون إحداهن معجبة بك ولكن خجلها يمنعها من إظهار ذلك أو ربما تكون مهارتها في المراسلة عبر الهاتف غير جيدة.

أنهِ المراسلة بشكل جيد. عليك التوقف عندما تنتهي المحادثة بكلمات مقتضبة أو ضحكة قصيرة لأن استمرارك في الكلام عن أشياء عادية، مثل “البحث الذي اضطررنا لكتابته الأسبوع الماضي كان صعبًا جدًا” قد يجعلك تبدو يائسًا. يمكنك قول عبارة مثل: “مع السلامة” أو “سأذهب لسماع بعض الموسيقى” في نهاية المحادثة إذا كنتما صديقين مقربين. دائمًا ما يكون الأمر مزعجًا عندما يود أحد الطرفين إنهاء المحادثة ولكن الطرف الآخر يستمر في الحديث.

حاول أن تقول وداعًا أولًا. سيجعل هذا الفتاة تود الحديث معك أكثر، لذا عليك معرفة متى تصبح المحادثة فاترة لإنهائها فورًا. ستحبك الفتاة لهذا السبب فيما بعد، لأن المحادثات السيئة الكسولة غالبًا ما تنتهي بشكل ممل.

لا تزعجها. لا تبدأ بالمراسلة أكثر من مرتين يوميًا إلا إذا كنتما تستمتعان بيوم رائع وتتبادلان رسائل التودد.

لا تحاول الاستمرار في المراسلة بعد انتهاء المحادثة أبدًا لأن هذا يعد إزعاجًا مكروهًا في معظم الثقافات.

يمكنك أن تسألها عما إذا كانت منزعجة منك بين الحين والآخر. اسألها عن هذا الأمر إذا ذكرت شيئًا يعني أنها مشغولة أو بحاجة للتركيز في كتابة مقال أو القيام بواجباتها المنزلية كمثال.

يمكنك قول جملة مثل: “أخبريني إذا كانت رسائلي تشتت انتباهكِ” إذا ذكرت أنها تكتب مقالًا لمادة اللغة الإنجليزية. سيكون ردها عليك مهذبًا بالطبع، ربما ستقول “سأعاود مراسلتك لاحقًا”. لا تفزع إذا لم تقم بمراسلتك ثانيةً بعد ساعة أو ساعتين ولكن اتركها تراسلك وقتما تحب.

لا تستخدم الكثير من لغة الإنترنت. نادرًا ما يكون ذلك الكلام جذابًا لذا لا تحوّل رسائلك بأكملها إلى تلك اللغة.

اندمج مع أسلوب الفتاة. حاول الاندماج مع أسلوبها إذا كانت لا تفضل الاختصارات في الكلام كمثال لأن الأمر سيكون أسهل إذا تحدثت معها بنفس الطريقة. عليك أيضًا الاندماج مع طريقة الفتيات اللاتي يفضلن الاختصارات والمحادثات التي تشبه دردشة الإنترنت.

اعرف أن الأمر برمته يتعلق بالفتاة. تذكر أن الناس عمومًا يحبون الحديث عن أنفسهم وهذا سيفيدك أيضًا لكي تتعرف عليهم أكثر. اسأل الفتاة أسئلة مثل “ما الذي تستمتعين بفعله؟” أو “هل تمارسين أي رياضة؟” ولكن عليك الانتظار حتى تتعرف عليها أكثر قبل طرح تلك الأسئلة.

يمكنك البدء بالاستفسار عن شخصيتها واهتماماتها خلال المحادثة الثالثة. اجعلها تعرف أنك تشعر بالملل لذا فإنك تسألها هذه الأسئلة.

من المهم ألا تخيفها أثناء المراسلة. حاول إظهار اهتمامك بالأمور التي تحبها حتى لو لم تكن مهتمًا. إذا قالت إن رياضتها المفضلة هي المبارزة عليك إظهار اهتمامك ورغبتك في القيام بالأمر ذات يوم.

بالنسبة للفتيات: قد يبدو الأمر وكأن الرجل هو من عليه بدء المحادثة دائمًا، ولكن هذا ليس صحيحًا فأنتِ المعجبة به. حاولي ألا تراسلينه يوميًا بل كل يومين أو عدة أيام وأعطيه الفرصة ليبدأ هو المحادثة أيضًا فربما سيحب التحدث معكِ.

لا تتصرفي وكأنكِ مهووسة به. لا تغازلينه بمجرد بدء المحادثة ولكن ادّعي أنه شخص قد قابلتيه للتو وتودين لو تصبحان أصدقاء. يمكنكِ مغازلته قليلًا فيما بعد وكلما تطور الأمر غازليه أكثر.

بالنسبة للرجال: لا تحب الفتيات الشخص اللعوب لذا اعرف الفتاة جيدًا قبل أن تقرر أنها تعجبك. يمكنها أن تكون جميلة جدًا ولكن شخصيتها مريعة، لذا تحدث إليها شخصيًا لمعرفة حقيقتها. يمكنك مغازلتها بمجرد تأكدك من أنك معجب بها.

كن مثيرًا للانتباه. تصرف وكأنك متحمس وسعيد لتحدثك معها ولا تبدأ محادثات عادية مملة مثل “كيف حالك؟” وهكذا.

يمكنك قول “مرحبًا، ما الذي ستفعلينه اليوم؟” في رسالة واحدة للتوفير إذا كان لديك عدد محدود من الرسائل. فكر في موضوع آخر يمكنك البدء في الحديث عنه، مثل: “هل فكرتِ في شيء جيد للقيام به في عيد الميلاد المجيد؟” أو تحدث عن بداية العام الجديد.

يمكنك أن تسألها عن معنى كلمة قد اكتشفتها للتو واجعل الأمر مرحًا. كن شخصًا يمكن الاعتماد عليه حتى لا يخشى الآخرون طلب مساعدتك في القيام بشيء ما. تعد الثقة مفتاحًا لجميع العلاقات.

كن مرحًا ولطيفًا مع قليل من الغرور. يمكنك إرسال شيء مثل “توقفي عن التفكير في” أو “أنا أراسلك لجعلك تنظرين في هاتفك دون سبب” أو بعض الرسائل المرحة الأخرى.

لا تراسلها لتسألها عن حالها أو عما تمر به أو لتتمنى لها يومًا سعيدًا. كن مبدعًا فهذه رسائل يتلقاها الآخرون طوال الوقت. قم بمراسلتها بكلام أكثر إثارة للانتباه حتى تثبت أنك مميز وحتى لا يصبح الأمر ممل بسرعة.